جريدة أوقات جريدة أوقات

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

(خلف صمتنا بركانًا يكاد أن ينفجر)


 (خلف صمتنا بركانًا يكاد أن ينفجر) 


وما هذا الهدوء الذي نتقنه؟ ما هو إلا قناعٌ يخفي تراكمات أوجاعٍ خُزنت، خُزنت إثر صفعاتٍ تكون أقوى في كل مرةٍ، مع كل خذلانٍ يصافح أعوامنا المتتالية التي يستحسن أن تكون الأجمل لعمر الشباب المؤمل بهم، لكنها لم تكن كذلك؛ بل يعقبها مفاجآت تخالف ظنوننا، مفاجآت تحمل الألم والعصيان، تحمل العنصرية والاضطهاد، لم نكن لنحلم بظلامٍ يلازمنا، لم نكن نأمل بملازمة الأرق وسائدُنا؛ بل نحلم بحاضرٍ تفوقهُ الأماني والمفاجآت؛ بل بالسلام واللطمئنان، لكننا خُذلنا؛ فاتخذنا الصمت دواءً لجروحاتنا، لكننا ومازلنا بركانًا ثائرًا يكاد أن ينفجر. 

ک/بثينة أحمد هاشم

عن الكاتب

بلوجر

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة أوقات