كتبت/ بثينة احمد هاشم
(مع خيوط الغزل الطفولي)
مع خيوط الغزل الطفولي، مازلنا ننسج أحلامنا بتلك الخيوط التي كبرت معنا، مازالت أحلامنا هي تلك التي أحبتها الطفولة، مازالت تلك الكرات التي حملناها بأيدينا ونحنُ صغار تُحمل بكلتا يدينا ونحنُ كبار، هي الحياة، وما العجيب بها! تحملنا معها عبر رحلات النمو، ولكننا لا نحلم إلا بخيوط غزلٍ طفولي.
ک/بثينة أحمد هاشم