جريدة أوقات جريدة أوقات

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

"إدمان الهاتف" بقلم الصحفيه أيه النجار


 


حالة تصيب مستخدم الهاتف بشكلٍ يجعله ملتصقًا به طوال الوقت، ما يدفع لاستخدامه دون أي سبب، لم يعد ممكنًا بالنسبة للكثرين في عصرنا الحالي التخلي عن هاتفهم، ورغم من مزايا هذا الهاتف إلا أنه قد يتحول إلى حالة إدمان لا تقل خطورة عن إدمان الألعاب الإلكترونية، إلا إنه إدمان الهاتف له تأثير كبير على صحتنا، أيضًا جعلتنا عرضة لخطر الإصابة ببعض الأمراض الصحية، إلا إنه يضر العين، يمكن أن يعطل نمط نومك، لكي يعمل جسمك بشكلٍ طبيعي وصحي تحتاج الحصول علي 7-8 ساعات من النوم، ولكن بسبب استخدام الهواتف في وقتٍ متأخر من الليل يواجه الكثير من الناس مشكلة الإرهاق ويستمرون في التقليب والتحول بعد وقت نومك، يجعل نمط النوم غير منتظم، متقلب المزاج، يمكن أيضًا يجعلك تشعر بالتوتر، أيضًا يصبح قضاء الكثير من الوقت في الاتصال بهاتفك مشكلة، إلا إنه يمتص الكثير من وقتك مما يجعلك تتجاهل مدرستك وهواياتك أو أشياء أخرى مهمة في حياتك، مما يجعل أيضًا صعوبة في إكمال المهام بانشغالك في الهاتف، إلا أنك تجد نفسك تعمل لوقتٍ متأخر كثيرًا لأنك لا تستطيع إكمال عملك في الوقت المحدد والعزلة عن العائلة والأصدقاء بسبب كل الوقت الذي تقضيه على هاتفك، ممكن أن يسبب الإرهاق والغضب، أو الانفعال، أو صعوبة في التركيز، مشاكل النوم، مننا أشخاص بنسبة 75% يستخدمون هواتفهم في الحمام مع التزايد، استخدام الهاتف انتشر نوع من الرهاب هذا عبارة عن مرض يصيب الفرد بالخوف والتوتر لمجرد التفكير بضياع هاتفه أو حتى نسيانه في المنزل، أيضًا ياثر علينا إدمانه أنه يضعف المهارات الاجتماعيه والنفسية كلما زاد الوقت الذي تقضيه على الهاتف قل الوقت، تقضيه في التفاعل وجهًا لوجه مع الآخرين، هذا يجعل من الصعب إنشاء روابط شخصية وعلاقات قوية في عصرنا الحالي والجيل الجديد وعلاقته بالهاتف علاقة معقدة يصعب على الأجيال فهمها أو السيطرة عليها؛ بل إن الكثير من الآباء والأمهات يستخدمونه كوسيلة في تلهية للطفل في سن صغير للألعاب الخاصة به، بمجرد قدره على الحديث وطلب حصوله على أشياءٍ نجده يطالب بالهاتف، يصبح صديقه المقرب بمجرد حصوله عليه.  


التخلص من إدمان الهاتف، عليك أن تضع حدود زمنية معينة لاستخدامه، اترك الهاتف بعيدًا عنك طول الليل، اقفل الإشعارات، اشغل نفسك بهواياتك المفضلة، تخلّ عنه في بداية اليوم ونهايته، التخلص من بعض التطبيقات، بعد كل هذا ستبدأ بشعور الارتياح، بعد التغلب على الأعراض الانسحابية ستزيد عدد ساعات نومك وعقلك حر في التفكير، تذكر أنت من يقرر عدد مرات استخدام الهواتف، وتذكر أن انقطاعك عن الهاتف لبعض من الساعات سيكون قادرًا على شحن دماغك وضبطه مرة أخرى. 


الكاتبة /آية النجار

عن الكاتب

Salma eldrsh

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة أوقات