كيف نستطيع مساندة دولة فلسطين؟
نعلم أن فلسطين لن تتحرر بالكلام و الهاشتاج ومشاركة للصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
نعلم جيدا أن كل ما سنقول وما سيقال كلام في الريح مالم يبرهن إلى أفعال.. يائسون من تغيير أنفسنا فكيف ببلد يقصف على بعد آلاف الكيلومترات..
جل ما نفعل أصبح كصرخة اليائس وسط الصحراء..
رغم ذلك: متضامنون مع فلسطين 🇵🇸
١-انشر واكتب في كل الوسائل الاجتماعية المتاحة عن إرهاب واجرام الصهاينة والحق الشرعي والقانوني لتحرير فلسطين وذلك بمعلومات دقيقة وواضحة تشرح الحق التاريخ الفلسطيني.
٢-الانضمام إلى الحملة العالمية مقاطعة المنتجات الصهيونية (BDS) والانخراط في دعمها وأجل ستقف عليك اذا امتنعت عنها .
٣-جمع التبرعات المالية وهذا الموضوع يحتاج تدقيق وتمحيص لجهة توصيله لجهات أمينة وتستحق مثل فصائل المقاومة وعائلات الشهداء والأسرى.
٤-التركيز على نشر ثقافة فلسطين واسم فلسطين في بلدك للأطفال لمواجهة عملية غسل الأدمغة وكي الوعي التي يقوم بها عملاء الاحتلال بكل الدول العربية.
٥-في أسرتك وأصدقائك ومحيطك الاجتماعي أكثر من الحديث عن فلسطين ومتابعة أخبارها وابلاغهم بكل ما يحصل بطريقة تشجعهم على المتابعة وهذا رأي عام ضروري تشكيله وتطويره.
وذلك أضعف الإيمان. لعلنا بذلك قد نحدث تأثير "الفراشة" ويحدث مالم يكن ممكنا.. حتى وان لم يحدث على المدى القريب. يكفينا أن تعلم الأجيال اللاحقة أن أجدادها بالرغم من أنها مغلوب على أمرها حتى في أوطانها، إلا أنها أكدت على حقوقها ومواقفها على قدر استطاعتها. لعلنا بذلك قد بدأنا لهم الخطوة الأولى في مسار التحرير.التي أصبح فيها حلم الكثير من شبابها هو الرحيل إلى أراضي الحرية والعدالة والكرامة.
بقلم : نجاة أدهم فؤاد مشرف